كيف تختار بن إسبريسو مثالي لذوقك؟
هناك لحظات لا تحتاج إلى كلمات، فقط فنجان إسبريسو متقن من حبوب قهوة مختصة يملأ المكان عبقاً ويوقظ الحواس.
القهوة الجيدة لا تشبه غيرها لأنها تعكس ذوقك ومزاجك وحتى طريقتك في رؤية اليوم.
لكن الوصول إلى هذا الكوب المثالي يبدأ من اختيار بن إسبريسو يناسبك تماماً كما تختار عطرك المفضل.
وفي BNCØF الأمر لا يتعلق بالتحميص فقط إنما برحلة تمتد من مزارع القهوة البعيدة إلى لحظة سكبها أمامك.
لكل محصول قصة؛ فـ قهوة همبيلا الإثيوبية تحمل عبق الزهور ونكهة التوت ونارينيو الكولومبية تنبض بتوازن الشوكولاتة والفاكهة أما حراز اليمنية فتتحدث بلغة العسل والتمر والمجد القديم.
كل نوع من هذه الأنواع يشكل تجربة مختلفة من الحلاوة والحمضية والعمق ولهذا يُقال إن اختيار القهوة المناسبة لا يعتمد على ما يعجب الآخرين إنما على ما يُشبِهك أنت.
ابدأ رحلتك مع محاصيل BNCØF حيث تصبح كل رشفة اكتشافاً جديداً لحواسك.
درجة التحميص النغمة التي تحدد مزاج القهوة
التحميص هو ما يحول حبوب القهوة من بذور خام إلى سيمفونية من النكهات والروائح ولهذا يُقال إن المُحمّص الماهر يشبه الشيف الذي يعرف متى يتوقف حتى يترك المذاق في مّته.
في BNCØF لا شيء نتركه للصدفة فكل دفعة من البن نحمصها بعناية في درجات محددة توازن بين الحلاوة والعمق والحمضية.
فالتحميص الخفيف يوقظ في القهوة طابعها الفاكهي الزاهي بينما يظهر التحميص المتوسط انسجام الحلاوة مع قوام متماسك يملأ الفم دفئاً.
أما التحميص الداكن فيأخذك نحو عالم الشوكولاتة والكراميل والعبق القوي الذي يعانق الحليب بإتقان.
اختيار درجة التحميص المناسبة يشبه تماماً اختيار الإيقاع الذي يناسب يومك:
- في الصباح التحميص المتوسط يمنحك طاقة لطيفة دون قسوة.
- بعد الظهر القهوة الداكنة تعيد التوازن وتغمر المكان بعبيرها الغني.
- وفي المساء التحميص الخفيف ينهي اليوم بنعومة خفيفة كهمسة فنية.
كل كوب في BNCØF وُلد ليحكي نغمة مختلفة… فقط عليك أن تختار اللحن الذي يشبهك.
من أين تأتي الحكاية؟ أصول البن التي تصنع شخصيته
كل حبة قهوة تحمل خلفها أرضاً ومطراً وشمساً وأناساً تعبوا عليها لتصل إليك بهذا المذاق الساحر والأصل ليس بلد منشأ وحسب إنما هو هوية كاملة تترجمها حبوب القهوة المختصة في كل رشفة.
في BNCØF تبدأ القصة من مزارع مرتفعة يمر نسيمها البارد بين أغصان البن فتتشبع الحبوب بروح الطبيعة.
- إثيوبيا – همبيلا: مهد القهوة الأولى. كل رشفة منها تشبه باقة زهور برية بنكهة التوت والعسل. ناعمة على اللسان رقيقة كعطر الصباح.
- كولومبيا – نارينيو: حيث تتعانق الشمس بالضباب فتنتج حبوباً بطابع شوكولاتة ناعمة ولمسة فاكهية متوازنة. كوبها أشبه بعناق دافئ بعد نهار طويل.
- اليمن – حراز: القهوة التي تفيض بالهيبة تنبعث منها نغمة تمر وعسل وتوابل شرقية تعبق بالذاكرة. رشفة منها تشعرك كأنك في قلب التاريخ نفسه.
كل نوع من هذه المحاصيل يحمل تجربة مختلفة والمتعة في تجربة قهوة BNCØF أنك لا تختار فنجاناً فحسب إنما تختار شخصية.
قهوة تخاطب هدوءك أو شغفك أو حنينك وتعيد تعريف علاقتك مع هذا المشروب الذي يتجاوز المتعة إلى طقس يومي ممميز.
عندما تمتزج رائحة التحميص الطازج مع نكهة هذه الأصول تدرك حينها أن القهوة ليست عادة تعتادها يوميا إنها لغة حب لا يتحدثها إلا من عاشها بكل حواسه.
فن التذوق وكيف تعرف أن فنجانك وصل للكمال
تذوق القهوة يشبه تماماً قراءة قصيدة كل سطر فيها يحمل معنى وكل نغمة فيها تروي شيئاً عن روحها.
ابدأ بعيونك قبل لسانك وانظر إلى لون الكريمة إلى تماسكها ولمعتها ثم قرب الكوب واستنشق البخار الذي يصعد برائحة تجمع بين العمق والحلاوة والدفء.
الرائحة تخبرك إن كنت أمام قهوة حية، متزنة، تعدل مزاجك قبل أن تتذوقها.
عند أول رشفة دع القهوة تملأ الفم ببطء و راقب النغمة الأولى هل هي فاكهية خفيفة أم شوكولاتية دافئة؟ ثم لاحظ كيف تتحول بعد ثوانٍ إلى طبقات من الطعم تمتزج بانسجام كما لو أنك تسمع لحناً يعلو ويخفت بإيقاع متقن.
في BNCØF، يروي كل محصول حكاية شغف لا تنتهي. يمر كل بن بين أيدي مختصين يدركون أن الجمال الحقيقي يعيش في التفاصيل الدقيقة وعندما تختار حبوب القهوة اليمنية الغنية أو القهوة الكولومبية المتوازنة أو المحصول الإثيوبي العطر تشعر بانسجام يملأ الحواس ويعكس ذوقك الخاص في كل رشفة.
القهوة بالنسبة لنا ليست منتجًا نبيعه هي تجربة نعيشها معك وصممنا منتجات BNCØF لترافقك في لحظاتك اليومية، لتمنحك امتلاءً ودفئاً وأناقةً في كل وقت.
من بوكسات القهوة الفاخرة إلى تمزجات الإسبريسو المختارة تحكي كل قطعة في مجموعتنا رسالة واحدة واضحة ألا وهي أن القهوة أسلوب حياة لمن يعرف قيمة التفاصيل ويقدر متعة اللحظة.
أغلق هذا المقال الآن واترك الباب مفتوحاً لرائحة التحميص الطازجة واختر محاصيلك من BNCØF ودَع أول رشفة تكشف لك الفرق بين فنجان عابر وفنجان لن تنساه طيلة حياتك.